إدارة الناس

 إن إدارة الناس هي مهمة صعبة جدا”وليست بالسهلة أبدا”لأنها أكثر تعقيدا”من إدارة الأشياء، ( الإدارة بالفطرة ) لمؤلفته دايان تريسي والترجمة للدكتور الفاضل نسيم الصمادي مدير موقع إدارة دوت كوم،

أنت الآن مدير الخطوة التالية هي: عليك استخدام المبدأ الأول من مبادئ الإدارة الناجحة وهو مبدأ الإدارة بالمراقبة فعليك في أيامك الاولى ان تراقب ما يحدث من حولك حتى تعلم ما يجري، أبقي هادئا واستمع لكل شيء واخيرا لا تصرح إلا بالقليل وباختصار شديد ابق عينيك مفتوحتين…وفمك مغلقا ولكي تتجنب الوقوع في الأخطاء في أيامك الأولى، هناك عشرة قواعد أساسية عليك الالتزام بها، إليك هذه القواعد :

القاعدة 1

إبتعد عن الغرور والتكبر ولا تعطي لأحد شعورا بأنك البطل الخارق ولا تحاول إلغاء كل الأنظمة والإجراءات السائدة، وأيضا لا تحاول القول أو الإيحاء للجميع أن كل شيء سيتغير من الآن فصاعدا فالتغيير المنطقي يحتاج إلى الوقت ويجب أن يتم بسلاسة متناهية وخطوة خطوة.

القاعدة 2

لا تقطع وعودا زائفة.  لا تقطع وعدا ما لم تكن واثقا من استطاعتك الوفاء به، وكذلك بالنسبة للمكافآت لا تقدمها إلا بعد ان تستقر أوضاعك وتعرف حقا” من يستحق المكافأة، وكذلك امنح المكافآت انطلاقا مما قدمه الموظف في الماضي وما سيقدمه في المستقبل.

القاعدة 3

لا تكن مستبدا برأيك وقراراتك.  عندما تتصرف باستبداد فإنك تعبر عن ضعفك لا عن قوتك، وعندما تتعامل مع الموظفين وكأنهم عبيد فإنك تخلق أعداء لست بحاجة لهم إن التعبير عن القوة يا صديقي يتم بأسلوب هادئ وحازم يضمن تنفيذ الأوامر، فإذا كنت واثقا من سلطتك فإن الآخرين سيكونون كذلك.

القاعدة 4

دع عنك المحاباة والمجاملة.  إن محاباة الأقرباء والأصدقاء على حساب العمل تؤثر في معنويات الموظفين الآخرين وقد تدمرها، كما قد تصيبهم بالإحباط وقلة الاهتمام بالعمل، فلا أحد يحب أن ينسب عمله إلى أحد المقربين من المدير على حسابه، إن من أهم صفات المدير الناجح أن يكون عادلا” في معاملته للموظفين.

القاعدة 5

لا تتكلم قبل أن تفكر.   عندما تصبح مديرا تصبح أنت مركز الحدث والأعين كلها تنظر باتجاهك، فراقب تصرفاتك ولا تقل أي شيء قبل أن تفكر فيه، لأن كلامك محسوب عليك، نصل إلى نتيجة أن يقتصر كلامك في البداية على حالات الضرورة القصوى، وكذلك الأمر بالنسبة لعروضك الموجهة للموظفين

القاعدة 6

التفويض الفعال مفتاح نجاحك.  المدير المبتدئ لا يجيد التفويض بسبب التوتر وقلة خبرته، فهو ببساطة لا يثق بمعاونيه، فيجد نفسه يحاول القيام بكل شيء ما يتسبب بتراكم العمل والملفات على مكتبه، فيتأخر باتخاذ القرارات المناسبة وينتج عنه في النهاية التأخر بالإنجاز في الوقت المناسب.  إن التفويض ببساطة هو توزيع العمل على الأشخاص لغرض إنجازه، والمدير الناجح هو الذي يحقق أهداف العمل من خلال العاملين.

القاعدة 7

تحمل مسؤولية أخطائك.  إن المدير الذي يحاول إلقاء اللوم على الآخرين وتحميلهم المسؤولية سيخسر ثقتهم واحترامهم له أيضا ،لذلك فإن من أهم مبادئ الإدارة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء وتنسبها إلى نفسك، وأيضا تنسب الفضل لأهله والإنجازات لأصحابها.

القاعدة 8

لا تتورط في نوبات الغضب. كثيرا ما نجد أحد المدراء يفقد أعصابه ويغضب ضاربا المكتب بقبضة يده، أو يحلف أغلظ الأيمان تعبيرا عن غضبه، أنت كمدير جديد لا تفعل أبدا مثل هذا التصرف لأنه ضرب من الجنون ويعبر عن قلة الحيلة. تذكر دائما إن مهمتك الأساسية هي أن تحل المشكلات لا أن تزيدها، وهذا يتطلب صبرا عظيما وكثيرا من ضبط النفس.

القاعدة 9 

لا تستغل منصبك لمصلحتك الخاصة. بعض المدراء الجدد يستغلون ثقة الإدارة العليا بهم استغلالا سيئا”، فيبدأون بالحضور متأخرين والمغادرة مبكرين ودائما لديهم حججهم وهؤلاء ينسون أو يتناسون أن أعين الموظفين مسلطة عليهم فالمدير هو قدوة لمن حوله، فإذا أهمل سيهمل الموظفون وإذا بذل جهدا” أكبر سيعمل الموظفون مثل عمله. باختصار شديد إن أي استغلال للسلطة سوف ينعكس سلبا على موظفيك وبالتالي على إنتاجية العمل  مستقبلا.

القاعدة 10 

وازن بين مصلحة الشركة ومصلحة الموظفين. وظيفة المدير حساسة جدا” فعليه أن يوازن بين مطالب الموظفين ومطالب الإدارة العليا، وعليه أن يسير على خط رفيع جدا” يفصل بين مصلحة الشركة ومصلحة الموظفين، والمدير الوصولي هو الذي يميل كثيرا” لإرضاء إدارته على حساب الموظفين، أما المدير الذي يميل كثيرا للموظفين فقد يفقد هيبته ونفوذه عليهم. اجعل دائما” بينك وبين الموظفين مسافة ولو محدودة ،تذكر أنك لم تعد زميلا” لهم ،لقد أصبحت مديرهم الجديد وتقبل الواقع الجديد.

والرائعة هي

1- الناجح هو من يرى فرصاً في كل صعوبة بينما الفاشل يرى صعوبات في كل فرصة، إن التفكير السليم يكمن في النظر إلى الجانب المشرق ولا تبحث عن إنجاز يوم، بل إنجاز عام، فإن العقل يستطيع أن يجعل الجنة جحيماً والجحيم جنة.
2-
إن أي تغيير في حياتك يبدأ أولاً من داخلك في طريقتك في التفكير، والتي قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة.
3-
لا تفقد ثقتك بنفسك إذا لم يعرف قدرك الآخرون، ولا تعط نفسك فوق قدرها إذا بُولغ في مدحك.
4-
لا بد من اجتناب الرجل الشرير حتى ولو كان مزيناً بالعلم، لأن الحية لا تكون أقل سماً عندما تكون لابسة جوهرة ثمينة على رأسها.
5-
صناعة الحياة أن يكون لك موقع في هذا العالم، فتكون رقماً له قيمة لا صفر على شمال العدد، ومعنى ذلك أن تساهم في البناء والعطاء بما تستطيع لا أن تكون حملاً ثقيلاً على الأمة.
6-
إن مما يحتقره الناس ويستهينون به (الكلمة والفكرة)، فرب فكرة لم تكلف صاحبها كان وراءها نتاج أو اجتياز مشكلة أعيا شأنها الناس.
7-
كن نجماً متميزاً في أعمالك، فإن التميز مطلب للجميع، ولا يناله كل الناس، لذلك ليكن التميز هدفك الذي ترغب في الوصول إليه وليس ذلك على الله بعزيز.
8-
إن أثقال الحياة وشواغلها لا يطيق حملها الضعاف، لا ينهض بأعبائها إلا العمالقة الصابرون، أولو العزم من الناس، أصحاب الهمم العالية.
9-
إذا كنت لم تجرب الفشل في حياتك فهذا يعني أنك لم تغامر أبداً.
10-
إذا أردنا أن نحبب العمل إلى شبابنا فسننقل الشاب من عامل آلة إلى مخترع.
11-
الأخلاق ترتقي بكل شيء، فلا تجعل لضغوط الحياة أثرها السيئ عليك، الكل يتعرض لمحطات سيئة في حياته، ومع كل ضيق فرج ومخرج ، فقط ابتهل إلى الله وألح عليه بالدعاء وأنظر إلى الحياة ببهجة تراها مقبلة عليك بزهو وفرح.
12-
لا تجعل قانونك : أنا أعمل لأعيش، بل أجعل قانونك : أنا أعمل لأحقق ذاتي ولأقدم لأمتي ما أستطيع.
13-
مشكلة ضياع الجهود أن نبدأ من الصفر (كلما جاءت أمة لعنت أختها) فلماذا لا نكمل بعضنا البعض.
14-
السعادة الحقيقية في الإنجاز، فإن أغنى الأغنياء لا يرى في ماله مصدر السعادة، بينما قد ينام الإنسان سعيداً لأنه رسم البسمة لزميل أو طالب أو ..، فإن الإنجاز مهما كان صغيراً فهو سبب كبير في السعادة، فلنحرص أن ننجز في عملنا أو علاقتنا مع الآخرين.
15-
تعلم من تجارب الآخرين فليس لديك الوقت لارتكابها مرة أخرى

By نوري لزهر

website developer

One thought on “إدارة الناس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!