القيادة

القيادة تهتم بالمستقبل – الرؤية – تهتم بالتوجهات الاستراتيجية – تمارس أسلوب القدوة – تهتم بالتدريب – العمل بروح الفريق – تركز على العلاقات الإنسانية.

إصدار الأوامر :

هل الأمر ضروري؟ وهل تملك حق إصداره “صلاحيات” لهؤلاء الأشخاص “إشراف”.

الغاية من الأمر سياسة الرجال والاستفادة من قدراتهم، وليست الغاية منه استعراضية أو تعسفية.

عين الشخص المسؤول بعد إصدار الأمر مباشرة، وحدد الوقت المتاح، وحدد المساعدين والموارد.

ليكن أمرك واضحا، كاملا، موجزا، دقيقا، وكن واثقا من نفسك عند إصداره.

المراقبة :

إن الأمر شيء واحد، ولكن التنفيذ كل شيء، ولا تظهر صفات القائد ومقدرته إلا عند مراقبة التنفيذ.

على القائد أن يعترف بالأعمال الحسنة، وعليه ألا يتردد في توجيه الانتباه نحو الأخطاء.

إن الاحتكاك مع الحقيقة بكل محاسنها ومساويها يعطي القائد فكرة صحيحة أفضل من مئات التقارير.

المكافأة والتشجيع :

اثن على الأعمال الناجحة، واعترف بإنجازات الأفراد، وشجع معاونيك دوما.

عاملهم كخبراء فيما يتقنونه، وتقبل أفكارهم التجديدية.

لا بد من توطيد “ثقافة الإشادة” داخل مؤسستك.

كلف المتميزين بأعمال أهم ومسؤوليات أعلى.

تذكر أنه كم من عبقريات رائعة تحطمت لأنها لم تجد في اللحظة الملائمة رئيسا صالحا يثني بعدل ويشجع بتعقل ويهتم بطريقة تذكي نر الحماسة.

معالجة :

تجنب الأوضاع التي تخلق المشكلات.

استقبل الشاكي بالترحاب واستمع إليه ولا ترفض الشكوى مباشرة، ثم استمع إلى وجهة النظر الأخرى.

إذا قررت فعل شيء فأفعله، وإلا وضح للشاكي أسباب حفظ شكواه.

التأنيب :

أعط الملاحظة الضرورية دون تأخير، ولتكن بنغمة هادئة ورزينة.

أننِّب ولكن بعد تحري الحقيقة كاملة بملابستها، وتجنب إثارة الجروح السابقة.

التأنيب الذي لا يتناسب مع الخطأ يعطي نتيجة عكسية.

اسأل المخطئ: ما الواجب عليه فعله لتجنب هذا الخطأ مستقبلا؟ وتوصل معه لحلول عملية.

فن التعاون مع القادة الآخرين:

تذكر أن غاية العمل ليست لخدمة أشخاص أو أغراض تافهة وإنما لخدمة مثل عليا يتقاسم الجميع متاعب تحقيقها.

لا بد من وجود رغبة كبيرة في التفاهم المشترك.

ليكن نقدك لغيرك من القادة لبقا في لفظه بناء في غايته.

لا يكن همك مراقبة أخطاء الآخرين فسوف يضيع عملك.

العقوبة :

لتكن العقوبة متناسبة مع الذنب والمذنب والأحوال المحيطة.

لا تجمع المعاقبين في عمل واحد، فالاجتماع يولد القوة، وقوة الشر هدامة.

لا تعاقب الرئيس أمام مرؤوسيه حتى لا ينهار مبدأ السلطة وتتحطم سلسلة القيادة.

لا تناقش مشاغبا أمام الآخرين.

من العقوبة تغيير نوع العمل، اللوم، ترك استثارة المعاقب.. الخ.

مهالك القيادة :

الاستبداد.

التفريط.

الكبر والعجب ورفض النقد.

غياب الهدف عن الذهن وبعثرة الأولويات.

مخالفة الفعل للقول.

الاستئثار بشيء دون الأفراد.

تعيين نائب ضعيف.

ضياع معالم القدوة من شخصيته القائد.

التوقف عن تنمية المواهب وتجديد المعارف الشخصية بحجة علو المرتبة.

عدم العدل بين الأفراد.

تكوين العصب والتكتلات.

الانسياق الدائم مع رغبات الأفراد والانقياد لهم.

تطوير مهارات القيادة:

الاستماع لوجهات النظر المختلفة.

اتخاذ القرار جماعي.

مهارات القيادة :

كسب الأفراد وكسب ثقتهم.

التعرف على مزايا الأفراد واستثمار طاقاتهم.

اللقاء الفردي والمصارحة في جو من الطمأنينة.

الاحتكاك بالقياديين والاستفادة من خبراتهم.

المتابعة الجيدة والمستمرة للتكاليف.

اعتماد مبدأ الحوافز والتقدير للأفراد.

تربية جيل ثان من القادة.

وضع البدائل في كل تكليف وبرنامج.

مشكلة ضعف القيادة :

التعريف: ضعف التأثير في سلوك مجموعة بشرية لتحقيق هدف محدد.

المظاهر :

انعدام الانضباط في المجموعة.

التردد والخوف من التوجيه.

ضعف مستوى الطاعة.

عدم تحقق الأهداف بدرجة مقبولة، أو تحققها بزمن غير مقبول.

بقاء الصفات السلبية في الأفراد أو زيادتها.

ضعف التفاعل مع أنشطة المؤسسة.

عدم الاستماع لوجهات النظر الأخرى.

 

By نوري لزهر

website developer

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!