كمال بركاني

توفير مقعد بيداغوجي للتلميذ ليس المشكلة .

إدماج التلميذ اجتماعيا ووظيفيا في المدرسة هو التحدي الأكبر.

توحيد اللباس في المدرسة..

أهم عامل لنجاح العملية التربوية التعليمية التعلمية هو : برمجة ذهن المتعلم بأنه تلميذ ( وليس شيئا آخر ) وظيفته هو: التعلم ، ضمن فضاء يوفر له وسائل إجادة وظيفته.

أهم ما يبرمج المتعلم على هذا الشعور هو : نوحيد اللباس ( وليس المئزر فقط ).

يسمح توحيد اللباس إضافة إلى البرمجة ، طمس الفوارق الاجتماعية ما يغنينا عن كثير من المشكلات النفسية لدى أبنائنا ( مركب النقص ، الخجل ، العدوانية ، الغيرة والحسد ، الحقد على المجتمع ، الفرار من المدرسة ..).

المدرسة معرض مفتوح على الكفاءات والمواهب ، لا معرض أزياء.

المدرسة فضاء يسع الجميع ، الفقير والغني ، لا فضاء يصنع الشعور بالدونية والإحباط ..ارحموا أطفالنا الفقراء..

المدرسة فضاء يحقق أحلام الفقراء في أبنائهم ، لا فضاء يزيدهم رهقا..( ما عنديش واش نلبس ..ما نروحش نقرا..).

توحيد اللباس عملية غير مكلفة ..نقيض ذلك.. التكلفة عظيمة..وعلى علماء الاجتماع والنفس في جامعاتنا التأكد من ذلك..

By نوري لزهر

website developer

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!